بشراكة مع جماعة تارودانت جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني تحتفي بهرم القصة و الرواية المغربي مبارك ربيع

الخزانة البلدية بتارودانت و كما العادة تحتفي بالكبارو تزف اليوم عريسا من تراز خاص، هرم من أهرام الكتابات السردية ببلادنا، من غيره الدكتورالروائي و القاص مبارك ربيع ،من خلال ندوة شكلت لقيدومي محبي أدبه فرصة لا تعوض لإعادة إكتاشفه من جديد و عن قرب ، و للجيل الصاعد من المهتمين بالأدب مناسبة للتعرف على روائي من العيار الثقيل .
الندوة التي تميزت بحضور السيدة البرلمانية و نائبة رئيس جماعة تارودانت المكلفة بالجوانب الثقافية و مجموعة من الدكاترة و الأساتذة و الأدباء ، جاءت في إطار الملتقى الوطني الخامس للقصة القصيرة الذي تنظمه جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني بشراكة مع جماعة تارودانت و مديرية الثقافة بنفس المدينة ،فمن هو مبارك ربيع:
ولد سنة 1935 بسيدي معاشو (عمالة سطات). اشتغل بالتعليم الابتدائي ابتداء من سنة 19522. حصل على الإجازة في الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع سنة 1967، ثم على دبلوم الدراسات العليا في علم النفس سنة 1975، كما أحرز على دكتوراه الدولة سنة 1988. يشتغل حاليا قيدوما لكلية الآداب والعلوم الإنسانية – بنمسيك سيدي عثمان – البيضاء. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1961. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، الرواية، المقالة الأدبية والبحث في علم النفس والتربية. نشر أعماله بمجموعة من الصحف والمجلات: التحرير، العلم، دعوة الحق، أقلام، الآداب، الكتاب العربي، الوحدة، أبعاد فكرية، العربي..
هذه الندوة التي طغى عليها الطابع الحميمي عرفت مناقشة أعمال الدكتور من طرف خيرة باحثي المنطقة و من بينهم الدكتور المختار النواري الذي علق عليها بأنها كانت ندوة ناجحة بكل المقاييس مادامت قد استطاعت أن تبعت الدفء في رحاب مدينة يأبى أن يتآكلها الصمت والتواكل ..
للمزيد من الصور زوروا موقعنا على الفايس بوك :
https://www.facebook.com/taroudannt.ma/posts/1464858596879343