الزاوية التيجانية بتارودانت

تنسب الزاوية التيجانية إلى سيدي أحمد التيجاني المولود عام 1150هـ وهو فقيه مالكي غلب عليه التصوف، وأسس زاويته بالجزائر سنة 1196هـ بعين المهدي جنوب جبل عمور بالجزائر جنوبا اضطهده الأتراك فهاجر إلى فاس مع أسرته 1211هـ وقد رحب به العاهل المغربي مولاي سليمان العلوي ووهبه مسكنه في فاس, وبقي بها إلى أن توفي سنة 1230هـ ودفن بها وضريحه يزار ويلتقي فيه التيجانيون كل سنة يفدون عليه من المغرب ومن أفريقيا السوداء, وطريقته لها امتداد من المغرب عبر الصحراء إلى السينغال, وقد اهتدى على يديه جمع غفير من الوثنيين والنصارى في أفريقيا والسودان فدخلوا الإسلام. وفي ‏تارودانت زاويتان أحمديتان كبرى وصغرى.

 

الزاوية التيجانية الكبرى :

 

موقعها : تقع هذه الزاوية بحومة سيدي وسيدي.
تاريخ تأسيسها : يرجع تاريخ تأسيسها إلى أواخر القرن 12 وبداية القرن 13 الهجريين.
الجهة المالكة للبقعة : في ملك مريدي الزاوية.
مساحتها : تتبلغ مساحتها الإجمالية 400م2.
حال بنياتها : جيدة بحيث عرفت الزاوية عدة ترميمات وإصلاحات كان آخرها في نهاية 2005م ولها أربعة أبواب.
تمويلها : تمولها أوقاف تارودانت بأداء أجرة الإمام وأداء فاتورة الكهرباء.
مرافقها : فيها متوضأ مكون من 4 بيوت للخلاء مجهزة بالصنابير وفوقه منزل للإمام، بالإضافة إلى مقصورة واسعة وصحن مربع زينت أرضيته بالفسيفساء الحديثة ويستعمل للصلاة صيفا وهناك بيت خلف الصحن خصص لحفظ أواني الزاوية.
تمويلها : يقوم بتمويلها أهل الطريقة من أداء أجرة الإمام وأداء فاتورتي الماء والكهرباء.
موارد الزاوية المالية : الهبات الملكية : يتفضل مولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله  في ذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في  تزويد الزاوية بهبة ملكية في هذه المناسبة العظيمة التي يحضرها مريدو الطريقة وشيوخها يأتون إليها من كل حدب وصوب والهبة الملكية المذكورة توزع على الفقراء وحملة كتاب الله والفقهاء يحيون هذه الذكرى بتلاوة القرآن وترديد أمداح النبي صلى الله عليه وسلم,  ليختتم الحفل بالدعاء الصالح للدولة العلوية الشريفة وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
أوقاف الزاوية : جرت العادة على تحبيس بعض الممتلكات على المؤسسات الدينية منها الزوايا, وللزاوية التيجانية أوقاف كثيرة يمكن إجمالها فيما يلي : الدكاكين، المنازل، أشجار الزيتون.

ويشرف على إدارة هذه الممتلكات ناظر الزاوية لبيع ما يمكن بيعه وكراء ما يقبل ذلك, لتصرف على مصالح الزاوية من تجديد البنايات وترميمها والإنفاق على ما يقوم بتسيير شؤونها.

 مريدوها : ينتمي إلى هذه الزاوية ما يقرب 20 مريدا.

 

الزاوية التيجانية الصغرى :

 

موقعها : تقع في ساحة سيدي حساين وكانت مشهورة بالزاوية الدرقاوية منذ بداية القرن الماضي، ثم اشتراها الخياطي عيسى وبعض الفقراء التيجانيين وأضافوها إلى الزاوية التيجانية، ولازالت باقية على وضعها الحالي، ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب يوميا ويوم الجمعة بعد صلاة العصر، وفي بعض المناسبات مثل إحياء ليلة المولد النبوي الشريف.

 

الطريقة ‏التيجانية : وهي تنقسم إلى قسمين :

 

أ-الوظيفة : وتقرأ كل يوم وهي كالتالي :

ý      الافتتاح بالتعوذ وقراءة سورة الفاتحة.

ý      استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم 30 مرة.

ý      صلاة الفاتح بصيغة اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق .. 50 مرة.

ý      لا اله إلا الله 100 مرة.

ý      جوهرة الكمال 12 ‏ مرة وتشترط فيها الطهارة المائية وإلا فليقرأ مكانها صلاة الفاتح 20 مرة.

‏وقتها : ليس لها وقت محدد.

 

ب-الورد : وهو على الشكل التالي :

ý      أستغفر الله 100 مرة.

ý      صلاة الفاتح 100 مرة.

ý      لا إله إلا الله 100 مرة.

‏وقته : بعد صلاة الصبح وبعد العصر لعلهم مستندون إلى قوله تعالى : “وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب”.

Scroll To Top