الزاوية القادرية بتارودانت

تنسب الزاوية القادرية إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني المولود في جيلان وراء طبرستان سنة 471هـ المتوفى سنة 561هـ، أسست هذه الطريقة عام 215هـ على السنة والمذهب الحنبلي، وامتاز أتباع هذه الطريقة بالتسامح ذلك أن شيخهم كان يقول لهم : “يلزم ألا ندعو لأنفسنا فقط بل لكل من خلق الله مثلنا”

 

الزاوية القادرية بتارودانت :

 

 

الطريقة القادرية : تتميز طريقتها بالتدرج التالي :

 

الورد الصغير عقب كل صلاة :

ý   وهو لا إله إلا الله 6 مرات (للمبتدئين) ثم 60 ثم 100 وهو أعلاه والمجموع 166, ولعل هدف الشيخ من جعل الذكر عقب الصلاة هو المحا فظة على أداء الصلوات الخمس على أوقاتها.

 

الورد المتوسط صباحا :

ý      قراءة سورة الفاتحة.

ý      قراءة سورة الاخلاص والمعوذتين 3 مرات.

ý      أستغفر الله الحي القيوم 100 مرة.

ý      سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده 100 مرة.

ý      اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله 100 مرة.

ý      لا إله إلا الله 100 مرة.

 

ورد المساء :

ý      لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير يحي ويميت وهو على كل شيء قدير 100 مرة.

ý      سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده 100 مرة.

ý      لا إله إلا الله 200 مرة.

 

ورد الجمعة بعد صلاة العصر :

ý      قراءة سورة الإخلاص بعد البسملة 3 مرات.

ý      لا إله إلا الله 100 مرة.

ý      سبحان الله وبحمده 100 مرة.

ý      لا إله إلا الله الملك الحق المبين 100 مرة.

ý      اللهم صل على عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله 100 مرة.

ý      استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 100 مرة.

ý      ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة.

ý      يا لطيف 129 مرة.

ý      لا إله إلا الله 6 مع 60 مع 100 المجموع 166.

ý      ثم الختم بالدعاء.

 

تنبيه : يمكن من صعب عليه ملازمة هذه الوظيفة والمواظبة عليها أن يقرأ كل صباح 400 من الهيللة ومثلها في المساء تكفي عن الورد.

 

والشيخ رحمه الله ترك لمريديه مقولة مشهورة وهي أن المريد إذا رأى من الشيخ خطأ فلينبهه فان رجع وإلا فليتبع الشرع. وهذا دليل على أن الشيوخ قد يحصل منهم خطأ ولا يجوز القول بأن الشيخ الفلاني لا يخطئ هذا مخالف للواقع وللحديث : “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”.