المساجد

كانت للمساجد في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية أدوار معتمدة، فهي إلى جانب دورها الديني والتوعوي السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي ، تؤدي دورا معرفيا جوهريا في بناء صرح العلوم والمعارف وترويجها، وتنميتها وتطويرها، وفي تكوين حامل هذا الصرح مهما كانت درجة حمله والوظيفة المتوقعة منه، بدءا بتعليم الأبجديات للبراعم الصغيرة، ووصولا إلى تلقين المعارف والعلوم والنظريات المعقدة ومناقشتها ونقدها، للطلبة والعلماء.

ولم تشذ مدينة تارودانت عن هذا الإطار، بل وظفت مساجدها لتلقين العلوم والمعارف بصورتها الناضجة، واستحضرت لها الأساتذة الأكفاء، ووفرت لها الطلبة المجدين، وعملوا جميعا على تقديم صورة علمية، أغرت الكثيرين من المتطلعين بالوفود إلى هذه الحاضرة، أو بجعلها مصدرا لجلب الأساتذة والطلبة على حد سواء، لتنشيط حواضر ومواقع أخرى.

كما على صيت مدينة تارودانت العلمي لا بسبب مخزونها وإرثها العلمي فحسب، وإنما بما استحدث فيها من مؤسسات عليمة، وما استجلب إليها من أساتذة وطلبة خلال القرن الهجري العاشر، ويمكن أن نرصد في هذه الفترة ثلاث مدارس علمية، وهي:

  • مدرسة القصبة

  • مدرسة فرق الأحباب

  • مدرسة الجامع الكبير

   (د. المختار النواري)

  ومن أهم وأشهر المساجد  في المدينة

 

 

المسجد الأعظم مسجد القصبة مسجد فرق الأحباب مسجد سيدي وسيدي مسجد الحسن الأول

 

مساجد أخرى جامعة *

 

مسجد درب الشريف

مسجد باب تارغونت

مسجد درب الكزارين

مسجد باب الخميس

مسجد جنان عزيزو مسجد بويزمارن
مسجد سيدي بلقاس مسجد الزرايب
مسجد المعديات مسجد البحراني
مسجد أكويدير مسجد الزيدانية
مسجد زاوية سيدي داوود مسجد أولاد الغزال

 

المساجد غير الجامعة

 

مسجد الرحبة القديمة مسجد درب الزمالة
مسجد درب يحي أو الطالب مسجد  درب أقا
مسجد  درب كسيمة مسجد تاركانتملالت
مسجد أحفير مسجد درب العفو 
مسجد تضحانت مسجد فوق المصرف
مسجد درب الجديد مسجد البلاليع
  مسجد بلاقشاش  مسجد درب حدا
 مسجد أسراك  مسجد أولاد بنونة
مسجد جنان السوسية   مسجد بوتاريالت
 مسجد الخرازة مسجد درب الأندلس
مسجد الرحمة مسجد دار الضوء
مسجد سيدي مبارك  مسجد زاوية سيدي الغازي
 مسجد ايت قاسم مسجد أكفاي
مسجد زاوية أكويدير مسجد دوار شوك
مسجد دوار جديد مسجد خارج باب الخميس

 

Scroll To Top