الزاوية الدرقاوية بتارودانت

الزاوية الدرقاوية منسوبة إلى أسرة شريفة تتصل سلسلة نسبهم بادريس الأزهر باني فاس عن طريق ابنه أحمد، وجدهم القريب الذي ينتسبون إليه هو الشيخ أبودرقة محمد بن  يوسف دفين قبيلة بني ياكرين في الشاوية والدرقاوية امتداد للشاذلية وتطور لها, وتأسست على يد الشيخ سيدي العربي المولود 1150هـ في قرية بوبريح من بلاد جبالة, توفي 1239هـ ودفن بزاوية بوبريح, وغسلته زوجه مريم،وصلى علية أبو العباس أحمد بن محمد من حفدة الشيخ ولقد ظهرت هذه الطريقة في سوس 1260 متزامنة مع ظهور الطريقة التيجانية وقد نالت الطريقة الدرقاوية نجاحا باهرا في مختلف الأوساط في الحواضر والبوادي على السواء وعلى الخصوص في القبائل البربرية, وانخرط في الطريقة الدرقاوية عدد كبير من الناس من المغرب ومن الأقاليم الجزائرية.

 

الزاوية الدرقاوية القديمة بتارودانت :

 

 

الزاوية الدرقاوية المنتمية إلى الشيخ الحاج علي بن أحمد :

 

تتميز هذه الطريقة بالخصائص التالية :

ý      الافتتاح بصيغة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 3 مرات.

ý      أستغفر الله 100 مرة.

ý      اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما 100 مرة.

ý      لا اله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة.

ý      حسبنا الله ونعم الوكيل 100 مرة, ثم الختم بالدعاء.

وقته : بعد صلاة الصبح وبعد صلاة المغرب يوميا.

 

الزاوية الدرقاوية الجديدة :

 

 

تنبيه : الزاوية الدرقاوية لا تقام فيها الصلوات الخمس كغيرها من الزاويتين المذكورتين لأنها شبه منزل.

 

الطريقة الدرقاوية المنسوبة إلى الشيخ الحسن املي :

 

هي نفس الطريقة المشار إليها في الصفحة 71 باستثناء ما يتعلق بعبارة “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” التي تقرأ بدل “حسبنا الله ونعم الوكيل”.